cooking-img1.jpg

نصائح للأمهات الرائعات في السنة الجديدة

نصائح للأمهات الرائعات في السنة الجديدة

استقبلي العام 2019 بهذه الأفكار الملهمة لمهارات العناية بالأطعمة المجمدة

إلى جميع الأمهات الرائعات ودائمات الإنشغال، يسرنا أن نقدم لكن من خلال هذه المادة بعض النصائح حول طرق العناية بالأغذية المجمدة، وذلك من أجل مساعدتكن على استقبال العام الجديد بكل ثقة وارتياح بحيث يمكنكن ممارسة أنشطتكن الاعتيادية وإنجاز مهامكن المنزلية اليومية بكل سهولة وسلاسة. وهذه النصائح لن تساهم فقط في ادخار وقتكن الذي تقضينه في المطبخ وحسب، بل ستلعب دوراً مهماً في تمكينكن من تزويد العائلة بالنكهة الأصلية والفيتامينات والمواد الغذائية  التي تحتاجها العائلة.

والآن، لنبدأ معاً من الخضار  المجمدة، فهي بداية رائعة أليس كذلك! وفقاً لنتائج البحوث الغذائية، لاتوجد سوى اختلافات طفيفة في كمية العناصر الغذائية بين الخضار  الطازجة والمجمدة. وباعتبار أن التجميد لا يتطلب أي مواد حافظة، ويحافظ على جودة الأطعمة، فهذا بدوره لا يؤثر على مستوى القيمة الغذائية ويحول دون فقدان الفيتامينات لحين استهلاكها. تعد خلطات الخضار المعبأة مسبقاً والمتوفرة في الأسواق طريقة سريعة للحصول على وجبة كاملة خلال فترة زمنية محدودة. كما أن الخضار  المجمدة تساعد في التغلب على اثنين من أكبر التحديات التي تواجهها ربات البيوت في المطبخ، مثل تنظيف الأطباق وتحضير الطعام وما يلي ذلك من مهام تنظيف وترتيب تستغرق الكثير من الوقت. وباعتبار أن الخضار المجمدة متعددة الاستعمالات فمن الممكن استخدامها بطرق متنوعة من خلال إضافتها إلى عناصر غذائية أخرى أثناء تحضير الوجبات اللذيذة. يمكنك على سبيل المثال استخدامها كخضار  مقلية أو سلطة عادية أو لتحضير طبق مقالي شهي. وباعتبار أن معظم الخضار المجمدة قد تم سلقها قليلاً بالماء قبل تجميدها، فلن تكوني بحاجة لطهيها قبل إضافتها إلى الأطباق التي تعتزمين وضعها في الفرن.

وهناك أيضاً خيار رائع أمامك لتحضير وجبات متعددة المكونات “One-pot” مثل اليخنة “stew” أو الروست التي من السهل تحضيرها باستخدام اللحوم المجمدة. وتوفر لك هذه الوجبات حلولاً سريعة ومريحة ولا تتطلب منك سوى استخدام عدد قليل من القدور والمقالي، مما يعني  مهام تنظيف أقل للأطباق. وشأنها شأن الخضار المجمدة، لا تحتوي اللحوم المجمدة على أي مواد حافظة ضارة. وفي ظل التطور المتواصل لتكنولوجيا التجميد، أصبحت إمكانية تغليف الأطعمة باستخدام الحد الأدنى من المواد الحافظة أمراً ممكناً اليوم. كما أن اللحوم المجمدة تضمن لك الحصول على المقادير اليومية اللازمة من البروتين والمعادن وفيتامينات “أ” و”د”، فضلاً عن أنها تتيح لك تحضير وجبة صحية في غضون دقائق معدودة.

هل تعلمين بأنه ليست هناك حاجة على الإطلاق لإذابة الجليد عن الأسماك المجمدة؟ يمكنك إخراج السمك المجمد من الثلاجة وطهيه مباشرة بالماء المغلي أو البخار أو وضعه في الفرن أو قليه أو شيه، وذلك من خلال تمديد وقت الطهي إلى 5 دقائق إضافية. عند طهي السمك المجمد، قومي أولاً بغسله بالماء البارد، ثم جففيه قليلاً وأزيلي عنه أي جليد متبقي قبل البدء بطهيه. وبهذا سيكون بمقدورك اليوم تقديم أشهى الأطباق من سمك الفيليه أو المشوي والمزيد غيرها. كما أن التجميد يساهم في تمديد موسم الأسماك، مما يتيح لك تحضير ألذ أطباق السمك في فصل الصيف أو الاستمتاع بتناول وجبة سمك من العمر في منتصف فصل الشتاء.

وإلى جانب جميع تلك الخيارات الغذائية الرائعة، تشكّل الأطعمة المجمدة أيضاً حلاً جيداً لك في حال رغبت بتحضير الوجبات اليومية السريعة. تُعدّ البيتزا المجمدة الغنية بالفيتامينات والخضار والبروتين على سبيل المثال الاختيار الذي سينال رضاك والذي سترغبين بالتأكيد تقديمه إلى أطفالك. كما يمكنك تحضير وتقديم قطع الدجاج أو فطائر البرجر المجمدة الشهية كنوع من التغيير في روتين ونمط الوجبات اليومية الاعتيادية وتضفي طابعاً من المرح على الوجبات من وقت لآخر. لذا، لا داعي للانتظار بعد اليوم، بادري إلى ملء الفريزر بالوجبات والأطعمة المجمدة اليوم وانعمي بحياة صحية وراحة البال.

***

Back